قضايا فكرية وثقافية

نصر حا مد أبو زيد وتفكيك التراث

-أخضع نصر حا مد أبو زيد التراث للتفكيك وجعله أكثر واقعية لمواكبة المستجد ،قام باستبدال هوية المقروء حسب حاجات الواقع .
-بدل الالفة السلبية والاطمئنان الخاضعة لمقولات الذاكرة نقل الفكرة الى حقل انظولوجي اخر عندما تحدث عن عقلانية الاقتصاد المجسد لفلسفة القوةأو القوة المشرعة للقوة ،فالوعي لا يعترف الا بما يحضر في الوعي ،فلسفة الوعي الواقعي حيث لا يكون الواقعي الا عقلانيا وتمثله المفاهيم العقلانية .
-الانتقال من التنوير الى التثوير عقل الحداثة وما بعدها ،لاعادة الوئام بين الانا والعالم المعاصر حيث كل الانظمة الفكرية خاضعة لأثر التاريخ في التعديل او الإلغاء .
-رأى ان النص القراني انتقل من عقل المرسل وتموضع بشريا ضمن حدود افق المتلقي وتصوراته ،لذا اقتضى الانتقال من سلطة النص لسلطة الواقع للتخلص من صرامة النص وصولا لمرونة القراءة
_قدم تعريفات جديدة في الانسان /الحقيقة الواقع
النصوص /الإله .لاستيعاب البعدين المفقودين :الانسان والتاريخ .
__اقام منهج تحويل الإلهيات الى إنسانيات واللاهوت الى انتروبولوجيا عبر تفكيك السياج الدوغمائي والخط الأرثوذكسي الى تجربة تاريخية .
_النص ينطق بلسان القارىء والانتقال من دائرة التسليم الى دائرة التاريخ والعلم .
_فاعلية “الفكر المنعكس “والهرمنوتيكا ،الحقيقة عنده لم تعد احادية لا تقبل التعددية بل متولدة عن اجتهاد معرفي او جهد عقلي في ظروف معينة خاضعة لتاثير الزمن الأرضي يقبل النقض والإثبات بعيدا عن منطق الماورائيات.
-كل فكر قابل للتأويل والتجاوز بما يسمى “صيرورة التاريخ “،الوجود الانساني هو الاصل ،حيث طرح مسالة “الأنسنة “في النص المقدس .
_طرح هذا التصور اخراج المجاز من الحقل اللغوي الى حقله الحضاري من خلال تحرير مفاهيم “الحرام والمحظور “ومعالجة النص التابو لنفي صفة التقديس .وصولا للمعنى النسبي اي الثقافي التاريخي.
_قدم توجه حداثوي عربي يريد خلخلة كل الثوابت لايجاد بديل الايمان القروسطي ويستجيب لمواصفات حداثة الإنسان .
#حركة_خارج_السرب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى